لجأ موقعا التواصل الاجتماعي الأكبر، «فيسبوك» و«تويتر»، لأدوات جديدة من شأنها السماح للأشخاص حول العالم بتتبع ومناقشة الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس بسرعة وعمق غير مسبوقين.
وفعّل «فيسبوك» خاصية «Safety Check» أو «فحص السلامة»، مساء أمس (الجمعة)، ليسمح للمستخدمين بمناطق الهجمات أن يؤكدوا سلامتهم على صفحاتهم الشخصية، وفق ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
بينما كان تطبيق «Moments» الإخباري ينقل صورا ومقاطع فيديو من وكالات الأنباء وشهود عيان التي تظهر اللقطات الأولى لحصيلة الهجمات.
من جهة أخرى، توفر شركة «غوغل» مكالماتها الدولية إلى فرنسا من تطبيق Hangout على الهواتف المحمولة بشكل مجاني خلال عطلة هذا الأسبوع، حتى يتسنى للمستخدمين الاطمئنان على أقاربهم وأصدقائهم، ويمكن إجراء المكالمات المجانية عبر التطبيق المتاح على هواتف آيفون والهواتف التي تعمل بنظام أندرويد.
وعلى «تويتر» أيضا، استخدم سكان باريس هاشتاغ «#PorteOuverte» أو «الباب المفتوح»، لعرض مأوى لمن تفرقت بهم السبل في الشوارع بعد الأحداث.
وتم تفعيل خاصية «فحص السلامة» على «فيسبوك» خمس مرات منذ إدخالها في أكتوبر (تشرين الأول) 2014، الأولى كانت في 25 أبريل (نيسان) الماضي بعد زلزال نيبال العنيف، وكذلك مرتين في أكتوبر الماضي بعد إعصار باتريسيا الذي ضرب المكسيك والزلزال الذي هز أفغانستان وباكستان والإقليم المحيط.
بعد هجمات باريس.. «فيسبوك» و«توتير» يفعلان أدوات سلامة المستخدمين
سكان العاصمة الفرنسية أطلقوا هاشتاغ «باب مفتوح» لتوفير مأوى للمحاصرين
بعد هجمات باريس.. «فيسبوك» و«توتير» يفعلان أدوات سلامة المستخدمين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة